تحقیق اختلاف نظر شيعه و سني 181ص

تحقیق اختلاف نظر شيعه و سني 181ص - ‏1 ‏علي به حق بوده و مخالفان او اشتباه كردند ‏در مورد اختلاف‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه و معاويه‏‌‏ اهل‏‌...

کد فایل:15676
دسته بندی: دانش آموزی و دانشجویی » دانلود تحقیق
نوع فایل:تحقیق

تعداد مشاهده: 4000 مشاهده

فرمت فایل دانلودی:.zip

فرمت فایل اصلی: .doc

تعداد صفحات: 248

حجم فایل:179 کیلوبایت

  پرداخت و دانلود  قیمت: 12,000 تومان
پس از پرداخت، لینک دانلود فایل برای شما نشان داده می شود.
0 0 گزارش
  • لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
    دسته بندی : وورد
    نوع فایل :  word (..doc) ( قابل ويرايش و آماده پرينت )
    تعداد صفحه : 248 صفحه

     قسمتی از متن word (..doc) : 
     

    ‏1
    ‏علي به حق بوده و مخالفان او اشتباه كردند
    ‏در مورد اختلاف‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه و معاويه‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ بر اين‏‌‏ متفقند كه‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه بر حق‏‌‏ بوده‏‌‏ و معاويه‏‌‏ و كساني‏‌‏ كه‏‌‏ بااو بودند از حكومت‏‌‏ علي‏‌‏ سرپيچي‏‌‏ كرده‏‌‏ بودند. اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ از شيعيان‏‌‏ مي‏‌‏خواهند حتي‏‌‏ يك‏‌‏ نوشته‏‌‏ در عقيده‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏بياورند كه‏‌‏ مغاير اين‏‌‏ موضوع‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ باشد. بر عكس‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ مي‏‌‏توانند صدها كتاب‏‌‏ از بزرگان‏‌‏ خود در عقيده‏‌‏بياورند و به‏‌‏ ايشان‏‌‏ ثابت‏‌‏ كنند كه‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ خروج‏‌‏ معاويه‏‌‏ بر علي‏‌‏ را عملي‏‌‏ اشتباه‏‌‏ مي‏‌‏دانند. پس‏‌‏ چرا شيعيان‏‌‏ سعي‏‌‏ دارندكه‏‌‏ اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ را در صف‏‌‏ معاويه‏‌‏ و مخالفت‏‌‏ علي‏‌‏ جلوه‏‌‏ دهند و چرا سعي‏‌‏ مي‏‌‏كنند اهل‏‌‏ سنت‏‌‏ را به‏‌‏ بني‏‌‏ اميه‏‌‏ نسبت‏‌‏ دهند وآنان‏‌‏ را دشمنان‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ معرفي‏‌‏ كنند.
    ‏متأسفانه‏‌‏ ديري‏‌‏ نپائيد كه‏‌‏ اين‏‌‏ اختلاف‏‌‏ رنگي‏‌‏ مذهبي‏‌‏ گرفت‏‌‏ و شيعيان‏‌‏ گروهي‏‌‏ مستقل‏‌‏ و داراي‏‌‏ روش‏‌‏ جديدي‏‌‏ در اصول‏‌‏ وعقايد و فقه‏‌‏ و مواريث‏‌‏ شدند. اما اختلاف‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ و معاويه‏‌‏ در اين‏‌‏ سطح‏‌‏ نبوده‏‌‏ و آنان‏‌‏ در اصول‏‌‏ و عقايد و غير اختلافي‏‌‏نداشتند. بلكه‏‌‏ اختلاف‏‌‏ آنها در مسايل‏‌‏ حكومتي‏‌‏ و سلايق‏‌‏ شخصي‏‌‏ بود و ربطي‏‌‏ به‏‌‏ آنچه‏‌‏ از رسول‏‌‏ اكرم‏‌‏ صلی الله علیه وسلم‏ ‏ آموخته‏‌‏بودند نداشت‏‌‏. براي‏‌‏ اثبات‏‌‏ اين‏‌‏ ادعاي‏‌‏ خود دلايلي‏‌‏ از كتب‏‌‏ خود شيعيان‏‌‏ مي‏‌‏آوريم‏‌‏. مهمترين‏‌‏ منبع‏‌‏ شيعه‏‌‏ نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏است‏‌‏ كه‏‌‏ در آن‏‌‏ روايت‏‌‏ نسبت‏‌‏ داده‏‌‏ شده‏‌‏ به‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ جمع‏‌‏ آوري‏‌‏ شده‏‌‏ است‏‌‏. در نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ج‏‌‏ 3 ص‏‌‏ 114 به‏‌‏ نقل‏‌‏ ازايشان‏‌‏ چنين‏‌‏ آمده‏‌‏ است‏‌‏: ابتداي‏‌‏ كار اينگونه‏‌‏ بود كه‏‌‏ ما با اهالي‏‌‏ شام‏‌‏ برخورد كرديم‏‌‏، روشن‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ خدايمان‏‌‏ يكي‏‌‏ وپيامبرمان‏‌‏ يكي‏‌‏ است‏‌‏ و دوت‏‌‏ همه‏‌‏ ما به‏‌‏ اسلام‏‌‏ است‏‌‏. ما از آنها چيز بيشتري‏‌‏ غير از ايمان‏‌‏ به‏‌‏ خدا و تصديق‏‌‏ پيامبرش‏‌‏ صلی الله علیه وسلم نمي‏‌‏خواهند. آنچه‏‌‏ كه‏‌‏ ما و آنها در آن‏‌‏ اختلاف‏‌‏ كرديم‏‌‏ خون‏‌‏ عثمان‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ بود.
    ‏بنابراين‏‌‏ گفته‏‌‏ آنحضرت‏‌‏ و بر خلاف‏‌‏ آنچه‏‌‏ شيعيان‏‌‏ مي‏‌‏گويند، جز مسئله‏‌‏ قتل‏‌‏ عثمان‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ اختلاف‏‌‏ ديگري‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ واصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ وجود نداشته‏‌‏ است‏‌‏. حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ از تفرقه‏‌‏ و جد‏ائي‏‌‏ م‏يان‏‌‏ اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ حسرت‏‌‏مي‏‌‏خورد و اينگونه‏‌‏ در مرگ‏‌‏ آنها مرثيه‏‌‏ مي‏‌‏گفت‏‌‏: كجايند آن‏‌‏ قومي‏‌‏ كه‏‌‏ به‏‌‏ اسلام‏‌‏ دعوت‏‌‏ داده‏‌‏ شدند، پس‏‌‏ آن‏‌‏ را پذيرفتند،قرآن‏‌‏ را خواندند و آن‏‌‏ حكم‏‌‏ قرار دادند، چشمهايشان‏‌‏ از گريه‏‌‏ خشكيده‏‌‏ و شكمهايشان‏‌‏ از روزه‏‌‏ گرفتن‏‌‏ به‏‌‏ كمرهايشان‏‌‏چسبيده‏‌‏ بود. دندانهايشان‏‌‏ از تضرع‏‌‏ و التماس‏‌‏ به‏‌‏ درگاه‏‌
    ‏3
    ‏ خداوند خشكيده‏‌‏، چهره‏‌‏ هايشان‏‌‏ از شب‏‌‏ زنده‏‌‏ داري‏‌‏ زرد و از خداترسي‏‌‏ خسته‏‌‏ بنظر مي‏‌‏رسيد. آنها برادرانم‏‌‏ بودند كه‏‌‏ رفتند، پس‏‌‏ ما حق‏‌‏ داريم‏‌‏ تشنه‏‌‏ ديدار آنها باشيم‏‌‏ و از جدائي‏‌‏ آنهاانگشت‏‌‏ غم‏‌‏ به‏‌‏ دهان‏‌‏ بگيريم‏‌‏ (نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ص‏‌‏235)
    ‏اين‌‏ سخن‏‌‏ حكايت‏‌‏ از روابط‏‌‏ دوستانه‏‌‏ و محكم‏‌‏ ميان‏‌‏ علي‏‌‏ و اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ مي‏‌‏كند، كمااينكه‏‌‏ علي‏‌‏ دخترش‏‌‏ ام‏‌‏ كلثوم‏‌‏را به‏‌‏ نكاح‏‌‏ عمر بن‏‌‏ خطاب‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ در آورد. كتابهائي‏‌‏ از اهل‏‌‏ تشيع‏‌‏ مانند كافي‏‌‏ كليني‏‌‏ ج‏‌‏5 ص‏‌‏346 و استبصار طوسي‏‌‏ ج‏‌‏3ص‏‌‏350 و منتهي‏‌‏ الامال‏‌‏ قمي‏‌‏ ج‏‌‏1 ص‏‌‏184 به‏‌‏ اين‏‌‏ حقيقت‏‌‏ اعتراف‏‌‏ كرده‏‌‏اند.
    ‏هنگاميكه‏‌‏ عمر بن‏‌‏ خطاب‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ شخصاً مي‏‌‏خواست‏‌‏ در جنگ‏‌‏ با روميها شركت‏‌‏ كند با علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ مشورت‏‌‏ نمود.حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ او را از رفتن‏‌‏ منع‏‌‏ كرد و گفت‏‌‏ او بايد باقي‏‌‏ بماند زيرا كه‏‌‏ او قلعه‏‌‏ و نماد اعراب‏‌‏ و حامي‏‌‏ و پناهگاه‏‌‏مسلمين‏‌‏ است‏‌‏. (نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏، ج‏‌‏2 ص‏‌‏18) سپس‏‌‏ حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ به‏‌‏ او گفت‏‌‏: اگر عجمها ترا ببينند مي‏‌‏گويند اين‏‌‏ ريشه‏‌‏ ونقطه‏‌‏ قوت‏‌‏ اعراب‏‌‏ است‏‌‏ و اگر ريشه‏‌‏ را قطع‏‌‏ كرديد در امان‏‌‏ خواهيد بود. عمر رأي‏‌‏ را پذيرفته‏‌‏ و به‏‌‏ جنگ‏‌‏ نرفت‏‌‏. (نهج‏‌‏البلاغه‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏30)
    ‏همچنين‏‌‏ در نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ج‏‌‏3، ص‏‌‏2 آمده‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ علي‏‌‏ گرهي‏‌‏ از مردم‏‌‏ را ديد كه‏‌‏ بدگوئي‏‌‏ عثمان‏‌‏ را مي‏‌‏كردند. حضرت‏‌‏ علي‏‌‏ايشان‏‌‏ را مذمت‏‌‏ نمود و مي‏‌‏گفت‏‌‏: مردم‏‌‏ بدگوئي‏‌‏ او را مي‏‌‏كنند و من‏‌‏ مردي‏‌‏ از مهاجرين‏‌‏ بودم‏‌‏ كه‏‌‏ سعي‏‌‏ بسيار در دلجوئي‏‌‏ اومي‏‌‏كردم‏‌‏.
    ‏علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ از شدت‏‌‏ دوستي‏‌‏ خلفاي‏‌‏ ثلاثه‏‌‏ سه‏‌‏ تن‏‌‏ از فرزندان‏‌‏ خويش‏‌‏ را بنام‏‌‏ آنها نامگذاري‏‌‏ كرد، به‏‌‏ نامهاي‏‌‏ ابوبكر، عمر وعثمان‏‌‏.‏ گرچه‌‏ عامه‏‌‏ شيعيان‏‌‏ از اين‏‌‏ حقايق‏‌‏ آگاه‏‌‏ نيستند اما كتابهاي‏‌‏ شيعيان‏‌‏ به‏‌‏ اين‏‌‏ موضوع‏‌‏ اقرار دارند. مانند كتابهاي‏‌‏ اعلام‏‌‏الوري‏‌‏ طبرسي‏‌‏ ص‏‌‏302، ارشاد المفيد 186، تاريخ‏‌‏ يعقوبي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏213، مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ابي‏‌‏ فرج‏‌‏ اصفهاني‏‌‏ ص‏‌‏142،كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ اردبيلي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏64 و جلاء العيون‏‌‏ مجلسي‏‌‏ ص‏‌‏182.
    ‏در جايي‏‌‏ ديگر علي‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ را چنين‏‌‏ توصيف‏‌‏ مي‏‌‏كند:
    ‏من‏‌‏ ياران‏‌‏ محمد صلی الله علیه وسلم را ديدم‏‌‏، هيچكس‏‌‏ از شما مثل‏‌‏ آنها نيست‏‌‏. ايشان‏‌‏ صبح‏‌‏ مي‏‌‏كردند ژوليده‏‌‏ موي‏‌‏ و غبار آلود، شبها درقيام‏‌‏ و سجود بودند، غروبها پيشانيهايشان‏‌‏ بر خاك
    ‏3
    ‏‌‏ بود. از ياد روز قيامت‏‌‏ بر شعله‏‌‏هاي‏‌‏ آتش‏‌‏ مي‏‌‏ايستادند. پيشانيهايشان‏‌‏در اثر سجده‏‌‏هاي‏‌‏ طولاني‏‌‏ سائيده‏‌‏ شده‏‌‏ بود و از ذكر خدا اشك‏‌‏ بر چشمانشان‏‌‏ جاري‏‌‏ مي‏‌‏شد و گريبانهايشان‏‌‏ را تر مي‏‌‏كرد.
    ‏از ترس‏‌‏ خدا و اميد ثواب‏‌‏ او چنان‏‌‏ مي‏‌‏لرزيدند كه‏‌‏ درختان‏‌‏ از باد و طوفان‏‌‏ (نهج‏‌‏ البلاغه‏‌‏ ص‏‌‏190 ـ189)
    ‏حسين‏‌‏ رضی الله عنه‏ ‏ نيز فرزندانش‏‌‏ را ابوبكر و عمر نام‏‌‏ نهاد و فرزندان‏‌‏ حسين‏‌‏ هم‏‌‏ براي‏‌‏ گراميداشت‏‌‏ ابوبكر و عمر فرزندان‏‌‏ خودرا به‏‌‏ اين‏‌‏ اسامي‏‌‏ نام‏‌‏ نهادند و اين‏‌‏ واقعيتي‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ علماء شيعه‏‌‏ نيز در كتابهايشان‏‌‏ به‏‌‏ آن‏‌‏ اعتراف‏‌‏ كرده‏‌‏اند. ملاحظه‏‌‏ كنيداعلام‏‌‏ الوري‏‌‏ ص‏‌‏213، تاريخ‏‌‏ يعقوبي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏228، مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ص‏‌‏78 و 116، التنبيه‏‌‏ والاشراف‏‌‏ مسعودي‏‌‏ (شيعي‏‌‏)ص‏‌‏263 و جلاء العيون‏‌‏ مجلسي‏‌‏ ص‏‌‏582.
    ‏موسي‏‌‏ بن‏‌‏ جعفر كه‏‌‏ بنابر اعتقاد شيعه‏‌‏ امام‏‌‏ هفتم‏‌‏ است‏‌‏، يكي‏‌‏ از فرزندان‏‌‏ خود را ابوبكر نام‏‌‏ نهاد. كتاب‏‌‏ كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ ج‏‌‏2ص‏‌‏217 و مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ص‏‌‏561 اين‏‌‏ موضوع‏‌‏ را ذكر كرده‏‌‏اند. همچنين‏‌‏ امام‏‌‏ مذكور دخترش‏‌‏ را عائشه‏‌‏ نام‏‌‏ گذاشت‏‌‏. پدربزرگ‏‌‏ او علي‏‌‏ بن‏‌‏ حسين‏‌‏ بن‏‌‏ علي‏‌‏ بن‏‌‏ ابي‏‌‏ طالب‏‌‏ نيز دخترش را عائشه ناميده بود (كشف الغمه والفصول الهمه صـ: 283) همچنين امام دهم شيعيان علي بن محمد هادي پسري بنام حسن و دختري بنام عائشه داشت. (كشف الغمه جـ: 2 صـ: 324 والفصول المهمه صـ: 283).
    ‏عبد الله بن جعفر بي أبي طالب فرزندش را ابوبكر نام‏‌‏ نهاد. (مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ ص‏‌‏123) حسن‏‌‏ بن‏‌‏ علي‏‌‏ سه‏‌‏ فرزند داشت‏‌‏ كه‏‌‏ يكي‏‌‏ از آنها عمر نام‏‌‏ داشت‏‌‏. (تاريخ‏‌‏ يعقوبي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏228 و عمدة‏‌‏ الطالب‏‌‏ ص‏‌‏81 و الفصول‏‌‏ المهمه‏‌‏ ص‏‌‏166).
    ‏اين‌‏ همه‏‌‏ دال‏‌‏ بر اين‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ موضع‏‌‏ شيعيان‏‌‏ نسبت‏‌‏ به‏‌‏ اصحاب‏‌‏ پيامبر صلی الله علیه وسلم‏ ‏ موضع‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ نيست‏‌‏! و گرنه‏‌‏ آيا از شيعيان‏‌‏كسي‏‌‏ هست‏‌‏ كه‏‌‏ فرزندانش‏‌‏ را ابوبكر يا عائشه‏‌‏ يا عمر نامگذاري‏‌‏ كند؟ با توجه‏‌‏ به‏‌‏ اينكه‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ اين‏‌‏ كار را كرده ‏‌‏اند ما در اينجا ادعاي‏‌‏ دوستي‏‌‏ و ارادت‏‌‏ شيعيان‏‌‏ نسبت‏‌‏ به‏‌‏ اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ را امتحان‏‌‏ كرده‏‌‏ و مي‏‌‏گوئيم‏‌‏: از اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ در نامگذاري‏‌‏ فرزندانتان‏‌‏ بنام‏‌‏ خلفاي‏‌‏ سه‏‌‏ گانه‏‌‏ و عائشه‏‌‏ پيروي‏‌‏ كنيد وگرنه‏‌‏ ادعاي‏‌‏ ارادت‏‌‏ و پيرويتان‏‌‏ از اهل‏‌‏ بيت‏‌‏ جز ادعائي‏‌‏ بي‏‌‏ محتوا و عاري‏‌‏ از حقيقت‏‌‏ چيز ديگري‏‌‏ نخواهد بود.
    ‏4
    ‏طبرسي‌‏ از امام‏‌‏ باقر روايت‏‌‏ مي‏‌‏كند كه‏‌‏ گفت‏‌‏: من‏‌‏ منكر فضيلت‏‌‏ عمر نيستم‏‌‏ اما ابوبكر از عمر افضل‏‌‏ است‏‌‏ (الاحتجاج‏‌‏طبرسي‏‌‏ ص‏‌‏230) مردي‏‌‏ از محمد بن‏‌‏ علي‏‌‏ متعجب‏‌‏ شد وقتي‏‌‏ ديد او ابوبكر را متصف‏‌‏ به‏‌‏ صديق‏‌‏ مي‏‌‏كند و پرسيد آيا تو نيز او را موصوف‏‌‏ به‏‌‏صديق‏‌‏ مي‏‌‏كني‏‌‏؟ محمد بن‏‌‏ علي‏‌‏ گفت‏‌‏: بلي‏‌‏، و هر كس‏‌‏ او را صديق‏‌‏ نگويد قولش‏‌‏ را در دنيا و آخرت‏‌‏ تصديق‏‌‏ نخواهد كرد(كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏174)
    ‏تمام‏‌‏ رواياتي‏‌‏ كه‏‌‏ ذكر مي‏‌‏شود توسط‏‌‏ بزرگترين‏‌‏ و برجسته‏‌‏ترين‏‌‏ علماء و مراجع‏‌‏ شيعه‏‌‏ در مهمترين‏‌‏ كتب‏‌‏ ايشان‏‌‏ روايت‏‌‏ شده‏‌‏است‏‌‏ و ما از منابع‏‌‏ خود شيعيان‏‌‏ استدلال‏‌‏ مي‏‌‏كنيم‏‌‏. از جعفر بن‏‌‏ محمد امام‏‌‏ ششم‏‌‏ شيعيان‏‌‏ روايت‏‌‏ است‏‌‏ كه‏‌‏ زني‏‌‏ داناخدمت‏‌‏ ايشان‏‌‏ رسيد و از او در مورد ابوبكر و عمر سوال‏‌‏ نمود. محمد بن‏‌‏ جعفر در جواب‏‌‏ آن‏‌‏ زن‏‌‏ گفت‏‌‏: آن‏‌‏ دو را دوست‏‌‏بدار. آن‏‌‏ زن‏‌‏ گفت‏‌‏: من‏‌‏ آنگاه‏‌‏ كه‏‌‏ به‏‌‏ ملاقات‏‌‏ پروردگارم‏‌‏ شتافتم‏‌‏ به‏‌‏ او مي‏‌‏گويم‏‌‏ تو مرا به‏‌‏ دوستي‏‌‏ آنها امر كرده‏‌‏ بودي‏‌‏. امام‏‌‏ درجواب‏‌‏ گفت‏‌‏: بلي‏‌‏ (الكافي‏‌‏، الروضه‏‌‏، ج‏‌‏8 ص‏‌‏101)
    ‏جعفر صادق پيوسته‏‌‏ مي‏‌‏گفت‏‌‏: ولدني‏‌‏ ابوبكر مرتين‏‌‏. بخاطر اينكه‏‌‏ نسبت‏‌‏ جعفر صادق از دو طرف‏‌‏ به‏‌‏ ابوبكر مي‏‌‏رسد. اول‏‌‏از طريق‏‌‏ مادرش‏‌‏، فاطمه‏‌‏ بنت‏‌‏ قاسم‏‌‏، كه‏‌‏ قاسم‏‌‏ فرزند ابوبكر است‏‌‏. و دوم‏‌‏ از طريق‏‌‏ مادربزرگش‏‌‏ اسماء بنت‏‌‏ عبدالرحمن‏‌‏ بن‏‌‏ابوبكر كه‏‌‏ مادر فاطمه‏‌‏ مي‏‌‏باشد. (عمدة‏‌‏ الطالب‏‌‏ ص‏‌‏195 چاپ‏‌‏ ايران‏‌‏ و الارشاد المفيد ص‏‌‏186 و الكافي‏‌‏، الحجه‏‌‏، ج‏‌‏1ص‏‌‏472)
    ‏مسعودي‏‌‏ مي‏‌‏گويد: عثمان‏‌‏ در حال‏‌‏ تلاوت‏‌‏ قرآن‏‌‏ كشته‏‌‏ شد. زنش‏‌‏ فرياد برآورد كه‏‌‏ اميرالمؤمنين‏‌‏ را كشتند. آنگاه‏‌‏ حسن‏‌‏ وحسين‏‌‏ داخل‏‌‏ خانه‏‌‏ آمدند و عثمان‏‌‏ را در حالي‏‌‏ يافتند كه‏‌‏ روحش‏‌‏ پرواز كرده‏‌‏ بود و بر او گريستند. اين‏‌‏ خبر به‏‌‏ علي‏‌‏، طلحه‏‌‏ و زبير (رضي‏‌‏ الله عنهما) رسيد علي (رضي الله عنه) به درون خانه آمد در حاليكه پريشان و غمگين بود بر صورت حسن سيلي زد و مشتي بر سينه حسين كوبيد و گفت: امير المؤمنين چگونه كشته شد, در حاليكه شما نزديك خانه بوديد و به محمد بن طلحه ناسزا گفت و عبد الله بن زبير را لعنت كرد. (مروج‏‌‏ الذهب‏‌‏ مسعودي‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏344)
    ‏ابوالفرج‏‌‏ اصفهاني‏‌‏ در مقاتل‏‌‏ الطالبين‏‌‏ چاپ‏‌‏ دارالمعرفة‏‌‏ بيروت‏‌‏ ص‏‌‏87 و 142، اردبيلي‏‌‏ در كشف‏‌‏ الغمه‏‌‏ ج‏‌‏2 ص‏‌‏64 ومجلسي‏‌‏ در جلاء العيون‏‌‏ ص‏‌‏582 مي ‏‌‏نويسند: ابوبكر فرزند علي‏‌‏ بن‏‌‏ ابي‏‌‏ طالب‏‌‏ در ركاب‏‌‏ برادرش‏‌‏ امام‏‌‏ حسين‏‌‏ در كربلا به‏‌‏شهادت‏‌‏ رسيد همچنانكه‏‌‏ فرزند امام‏‌‏ حسين

     



    برچسب ها: تحقیق اختلاف نظر شيعه و سني 181ص اختلاف نظر شيعه و سني 181ص دانلود تحقیق اختلاف نظر شيعه و سني 181ص اختلاف نظر شيعه سني 181ص تحقیق اختلاف شيعه 181ص
  • سوالات خود را درباره این فایل پرسیده، یا نظرات خود را جهت درج و نمایش بیان کنید.

  

به ما اعتماد کنید

تمامي كالاها و خدمات اين فروشگاه، حسب مورد داراي مجوزهاي لازم از مراجع مربوطه مي‌باشند و فعاليت‌هاي اين سايت تابع قوانين و مقررات جمهوري اسلامي ايران است.
این سایت در ستاد ساماندهی پایگاههای اینترنتی ثبت شده است.

درباره ما

تمام حقوق اين سايت محفوظ است. کپي برداري پيگرد قانوني دارد.

دیجیتال مارکتینگ   ثبت آگهی رایگان   ظروف مسی زنجان   خرید ساعت هوشمند